لا. التبرعات تصل كاملة إلى المستحق، دون أي اقتطاع أو رسوم تشغيل. جميع العاملين متطوعون، ولا تُستخدم أموال التبرع في أي نفقات إدارية.
نعم، في معظم الحالات يكون التواصل مباشرًا بين المتبرع والمستفيد، دون حاجة لأي وسيط.
مقرنا في قلوب الناس الطيبين، وفضاؤنا هو الإنترنت.
لا نملك مكاتب، ولا مقرات، ولا أي تمثيل مادي على الأرض، وهذا أمر مقصود وليس عيبًا. فنحن نؤمن أن كل ليرة يمكن توفيرها من الإيجارات والمصاريف الإدارية، أولى بها أسرة محتاجة أو مشروع صغير ينتظر من يمدّ له يد العون.
“أهل البلد” هي منصة رقمية بالكامل، تعتمد على التكنولوجيا والعمل التطوعي لتقليل التكاليف إلى الحد الأدنى، حتى يبقى الخير خالصًا من المتبرع إلى المستحق، دون محطات استهلاك في الطريق.
ببساطة: نحن لا نؤمن بالمكاتب… بل نؤمن بالمبادرة، وبأن أهل البلد هم مقرنا الحقيقي.
تعريف المشروع – أهل البلد :
أهل البلد هي منصة إلكترونية تطوعية تفتح المجال لدعم المشاريع الصغيرة والمبادرات المحلية التي لا تغطيها المنظمات الكبرى، وتُعيد إحياء ثقافة التكافل الذاتي والتضامن الأهلي بوصفها حجر الزاوية في نهوض المجتمعات واستدامة الخير فيها.
يدير المشروع فريق كامل من المتطوعين لضمان وصول الدعم كما وُعِد به، دون أي أعباء إدارية أو مادية على المتبرع.
تهدف المنصة إلى كسر النمط التقليدي للعمل الخيري في المجتمع السوري، القائم على الجمعيات الخيرية، من خلال إعادة توجيه العطاء ليكون من المتبرع مباشرةً إلى المستحق، دون وساطة مؤسسات قد تُهدر – عن غير قصد أحيانًا – جزءًا كبيرًا من التبرعات في التكاليف البيروقراطية واللوجستية مثل التوثيق، الدعاية، والرواتب.
نحن نؤمن أن الخير مسؤولية المجتمع، لا احتكار المؤسسات، وأن كل فرد قادر على أن يكون فاعل خير مباشرًا.
الرؤية :
أن نُعيد إلى المجتمع دوره الطبيعي في التكافل الذاتي والتضامن الأهلي، من خلال نظام دعم مباشر، بسيط، وفعّال.
الرسالة :
نحن نؤمن أن العطاء لا يحتاج إلى وسيط باهظ التكاليف، بل إلى نية صادقة ونظام شفاف.
مهمتنا هي تمكين المتبرعين من الوصول مباشرة إلى المستحقين، ودعم المشاريع الوقفية والمبادرات المحلية المهمّشة، عبر منصة بسيطة وموثوقة، يديرها أهل البلد، ليكون العطاء من أهل البلد… لأهل البلد.
الأهداف :
تقليل كلفة الوساطة في التبرعات، وجعلها أقرب إلى نموذج “شخص لشخص” (C2C).
إيصال الدعم المباشر للمشاريع الصغيرة التي لا تحظى باهتمام المنظمات التقليدية.
إحياء ثقافة الوقف في المجتمع، باعتبارها حلًا مستدامًا لتحديات الفقر والخدمات العامة.
ترسيخ الثقة بين المتبرع والمتلقي، من خلال الشفافية والمراقبة المستقلة على الأرض.
تعزيز ثقافة التطوع والعمل الجماعي، بعيدًا عن الروتين المؤسسي والبيروقراطية.
في “أهل البلد”، تقوم فلسفتنا على الشفافية والثقة المباشرة بين المتبرع والمستفيد، دون وسطاء أو تكاليف إضافية. ولهذا، فإن تنفيذ التبرعات وتوثيقها يتم غالبًا عبر تواصل مباشر بين المتبرع والمتلقي، دون الحاجة لأي جهة ثالثة.
ومع ذلك، لمن يرغب في التحقق من وصول تبرعه أو توثيق التنفيذ، تُتيح المنصة خدمة اختيارية، عبر موظف ميداني وحيد، يتولى مهمة مراقبة التنفيذ والتصوير عند الطلب فقط.
هذا الموظف لا يتقاضى أجرًا من أموال التبرعات، ولا يُقتطع له أي جزء منها، بل يُموَّل من مصادر خارجية خاصة بالمنصة، لضمان عدم المساس بقيمة التبرع أو تحويله عن غايته.
وعند رغبة المتبرع بالتأكد من تنفيذ تبرعه، يكفي أن يرسل طلبًا عبر صفحة المنصة، لتقوم الأخيرة بتوجيه الموظف إلى موقع التبرع للتحقق من وصول الدعم إلى مستحقه كما وُعِد.
وباختصار:
-
التوثيق ليس إلزاميًا ولا تلقائيًا.
-
لا تُقتطع أي رسوم من التبرع لأي جهة تنفيذية.
-
الخيار دائمًا بيد المتبرع، والمنصة في خدمته عند الطلب.
كلا، المنصة مستقلة تمامًا، ولا تتبع لأي جهة سياسية أو دينية أو تمويلية، ولا تعبّر عن أي توجه أيديولوجي.
“أهل البلد” هي مبادرة شبابية مستقلة، نشأت من قلب المجتمع، وتهدف ببساطة إلى خلق جسر مباشر بين من يملك القدرة على العطاء، ومن يحتاج إليه، دون أي أجندات أو ارتباطات.
لا تتدخل المنصة في تفاصيل التبرع أو توجهاته، بل تكتفي بدور الوسيط التقني والتنسيقي، ولا تتدخل إلا في الحالات التي تستدعي التدخل، مثل طلب التحقق من التنفيذ، أو وجود حاجة ماسّة تستدعي تنظيم الاتصال.
غايتنا الوحيدة هي تمكين الناس من مساعدة بعضهم البعض، بأقل قدر ممكن من الوساطة والتعقيد، وأقصى قدر ممكن من الشفافية والكرامة.
نعم، نرحب بكل اقتراح من “أهل البلد”. المنصة مفتوحة لاستقبال المبادرات والمشاريع الصغيرة التي تستحق الدعم.
نحن مبادرة تطوعية رقمية مستقلة، لا نمارس جمع التبرعات لحسابنا، بل نربط بين المتبرع والمستفيد بشكل مباشر، وهو ما لا يندرج ضمن جمع التبرعات بالمعنى القانوني التقليدي.